آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

السبت، 11 أغسطس 2012

قصة : أربعة في الصحراء (( الجزء الثالث ))


قال الهدهد : (( لقد اقترب عيد الأضحى .. هل نسيت دورك في هذه الحياة ؟))
أمال الكبش رأسه ناظراً إلى الأرض في حزن ..
لقد تذكر ما عليه من واجب ،
 ثم رفع رأسه ناظراً إلى الهدهد وقال :
(( نعم .. أعرف دوري .. أعرفه جيداً ))
رفع الكلب أذنيه مندهشاً ، وملأ عينيه الفضول ،
 وقال : (( ماذا بك يا عزيزي الكبش ، وما هو دورك هذا الذي يحزنك ؟! )) .
قال الهدهد: (( إنها سنة المسلمين التي يتبعون بها
سيدنا إبراهيم أبا الأنبياء – عليه السلام _ لقد رأى رؤية
 في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل ، وراضياً بأمر الله أخبر ابنه برؤياه ،
فاستجاب الأبن لأمر الله وأطاع أباه صابراً .
 وعندما استعدا ، وأنامه أبوه على وجهه وهَمَّ أن يذبحه ،
أنزل الله – سبحانه وتعالى – ملكاً من السماء
ومعه كبش عظيم ليكون فداء لسيدنا إبراهيم لأنه قد صدق الرؤيا .
وهذا يوم سعيد عظيم عند المسلمين ،
 وتكون الأضحية فرحه وطعاماً للفقراء و الأقارب و أهل البيت )) .
رفع الكبش رأسه وقال : (( نعم .. وأنا سأضحي بنفسي .. لقد خلقت لهذا ،
 وسيأتي من بعدي كبش قائد ..
ليكون أضحية العام القادم .. هذا هو دورنا في الحياة ..
لنؤد أدوارنا برضا نفس لنعيش في سلام )) .
عاد الجميع نحو القطيع .. الحمل يقفز سعيداً ،
والهدهد يجول في السماء ،
والكلب يقف حارساً ..
والكبش يحمي القطيع ،
 ويتأمل الصحراء الفسيحة في سكون ورضا . 
       تمت،؛...

هناك تعليقان (2):

  1. قصة جميلة سُعدت بقرأتها :)
    شكرا لكِ ♥

    ردحذف
  2. اهلا علا شكرا لوجودك الذي دائماً يسعد الوان الطيف
    تدوم سعادتك يارب انا سعدت اكثر لأنها اعجبتك
    تحياتي لك ريمانR

    ردحذف