آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الاثنين، 6 أغسطس 2012

قصة : أربعة في الصحراء (( الجزء الأول ))

 قصة : ناصر مجدي
من مجلة العربي الصغير العـــــــ230ــــــدد
وقف الكبش القائد يتأمل الصحراء الفسيحة التي تمتد امامه ،
 ومن حوله أفراد القطيع تأكل العشيبات الخضراء
وتقفز وتلعب في اطمئنان فقائدها هنا .. يرعاها ويحميها .
فجأة ظهر الهدهد فوقهم ، وهبط سريعاً نحو الكبش ،
 وقال في فزع : (( الذئب ، الذئب سيأكل الحمل الصغير )) .
انتفض الكبش غاضباً وقال :
 (( أي ذئب ؟! انني لم ار شيئاً وأين كلبنا الحارس ؟
هيا بسرعة لناخده معنا ونلحق بهذا الذئب )).
في مدخل كهف صغير ، وجد الكلب نائماً نوماً عميقاً ،
فنحطه الكبش غاضباً و قال :
 (( استيقظ أيها الكسول .. و الذئب سيأكل الحمل الصغير )).
هب الكلب واقفاً وهو لا يفهم شيئاً ،
ونبح معترضاً : (( ولكني لم أنم الا .. قليلاً )) .
قال الهدهد :
(( وهل تريد أن تنام لسنوات .. هل تظن نفسك كلب أهل الكهف ))؟
رفع الكل أذنيه في دهشة ، وملأ الفضول عينيه ،
 وقال (( ومن هو كلب أهل الكهف ؟! هل هو من عائلتي ؟)).
قال الهدهد مبتسماً
(( لا.. إنه كلب الفتية المؤمنين أصحاب الكهف
الذين فروا بدينهم من ظلم الملك و حاشيته الكافرين .
لقد هربوا بدينهم ولجأوا إلى الكهف بعيد عن مدينتهم ، واختبأوا فيه ،
 ومن رحمة ربك بهم أن جعلهم ينامون ثلاثمائه و تسع سنين ،
ومن آيات الله أن الشمس كانت تبتعد عن كهفهم
عند الشروق وعند الغروب حتى لا توقظهم ،
 ثم أيقظهم الله ليعثر الناس عليهم ويكونوا لهم آية ليعلموا قدرة الله وأن الساعة حق .
 وكان معهم كلبهم يرقد على باب الكهف ليحرسهم ، نام معهم طوال هذه المدة )) .
هز الكلب ذيله فرحاً وقال (( يا سلام .. لتعرفا إذن فائدة الكلاب )) .
نظر إليه الكبش غاضباً وقال:
(( نريد أن نعرف فائدتك أنت ..
هيا بسرعة لنلحق بهذا الذئب قبل أن يأكل الحمل الضعيف )) .
أسرع الجميع ، الهدهد يطير باحثاً و الكلب يتشمم الأرض مقتفيا أثر الذئب
و الكبش يشب على قائمته محاولاً رؤية البعيد .
دار الهدهد في الهواء وضرب بجناحيه وصاح: ((  هاهو هناك ))
واندفعوا جميعاً ، ليجدوا الذئب مكشراً يحاول الفتك بالحمل الصغير ..
يتبع،؛...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق