كآنَ يوماً شتآئياً
مآطر ,,
تَنزِفُ الأمطآرُ بـِغزآرَةٍ من رَحمِ
السَّمآء
رُحتُ أسيرُ تَحتَ المَطَرِ
دونَمآ أيِّ إكتِرآث
بـِخيآلـي بَعيداً رُحتُ أسرَح,,متنآسيةً
البَلَـلَ وَالأمطآر
وَصَلتُ سمآءَ الذّآكرَةِ دون
حقآئبٍ أو جوآزِ سَفَـر
لآ أحمِلُ مَعي سوى قَليلٍ منَ اللّآشعور
ممزوجٍ بـبعضٍ من
حَنينٍ مُتَرَسِّبٍ فـي قـآعِ الأورِدة’,,
وَقَفتُ أُبَعثِرُ تفآصيلَ ذكريآتـي هنآ
وَهنآكَ
مُتَمَنِّيَةً لو
أن ذآكَ الضَّجيجَ دآخِلـي يَصمُـتُ قليلاً
لـِ أتَعَمَّـقَ في
الذّكرى بـِشَيءٍ مـن هدوءٍ لآ يَعقبهُ دَمعٌ وَوَجَـع ,,
أخَذَتنـي ذآكِرَتـي بَـعيداً
جِـداً
حَـتى أننـي لـِفرطِ الذِّكـرَيـآتِ
كِـدتُ أنسـى أننـآ لآ زِلنـآ فـي فَـصلِ الشِّتـآءِ
وَأنَّ الجَـوَّ حَـقـاً كـآنَ مـآطِـر♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق