آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

قصة : عامل من حولك باخلاقك ..لا بأخلاقهم..

ذات يوم كان هناك رجل عجوز يتجول فى الغابه
وراح يتأمل في الجمال المحيط به
وفجأة لمح قنفد وقد وقع في حفرة ضيقة.ولا يستطيع الخروج منها...
وأخذ يتخبط فى جوانب الحفرة محاولاً أن ينقذ نفسه من الموت؟!
قرر الرجل أن ينقذه ...
مدّ له يده فخاف القنفد منه ولسعه باشواكه ...
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ...
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه...
فلسعه القنفد ...
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ...
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ...
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث؟
فصرخ الرجل: أيها العجوز ,, لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. 
وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ...
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ القنفد ...
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه .
قائلاً: يا بني ...
من طبع القنفد أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عامل من حولك باخلاقك ..لا بأخلاقهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق