سبب تسميتها بليلة
القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ،
أي ذو شرف .
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم
لقول النبي صلى
الله عليه وسلم :
( من قام ليلة
القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم "
وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم "
أي تقدّر في تلك
الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ،
فيكتب فيها الأحياء
والأموات والناجون والهالكون
والسعداء والأشقياء
والعزيز والذليل والجدب والقحط
وكل ما أراده الله
تعالى في تلك السنة .
والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر
والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر
و لأنها الليلة
التي يحكم الله فيها، ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها
إلى مثلها من السنة
القادمة، من: حياة وموت، وخير وشر، وسعادة وشقاء،
ورزق وولادة ...الخ. ويدل على ذلك قوله سبحانه
وتعالى:
( فيها يفرق كل أمر
حكيم أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك ) ،
(سورة الدخان: آية
6(
- والقدر في اللغة: كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان .
- والقدر في اللغة: كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان .
وقدّر الله هذا
الامر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة.
- والشهر في الشرع: المدّة بين هلالين من الأيام، وسمي شهراً لاشتهاره بالهلال.
- والشهر في الشرع: المدّة بين هلالين من الأيام، وسمي شهراً لاشتهاره بالهلال.
والله أعلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق