آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الاثنين، 4 مارس 2013

قصة : ادارة " الوقت "

في يوماً من الايام كان الأولاد يلعبون أمام جدهم
و يضحكون دون أن ينتبه أحدهم إلى كم من الوقت أمضوا في اللعب...
فنادهم ليجتمعوا حوله و يروي لهم حكاية .
اجتمع الأحفاد حوله و كلهم شوق لحكاياه..
أخبرهم انه سيعلمهم شيئاً عن الوقت الثمين .
طلب من احدهم إحضار جردل ماء و من آخر كيس رمل
و من آخر كيس ملي بالحصى الصغيرة و من اكبرهم صخور كبيرة .
وبعد أن احضر كل منهم ما طلب منه.
اخذ الصخور الكبيرة ووضعها بعناية و دقة في الجردل حتى امتلأ
ثم سأل الأحفاد, هل هذا الجردل ممتلئ؟
فاجابوا بصوتٍ واحد : "نعم" .
فأخذ بالكيس الممتلئ بالحصيات الصغيرة و قال لهم هل أنتم متأكدون ..
وما أنتظر منهم جواباً بل أخذ بوضع الحصيات الصغيرة بين الصخور الكبيرة
ثم سألهم: "هل هذا الجردل ممتلئ؟"
فأجاب أحدهم: "ربما لا"
أبتسم الجد لإجابة حفيدة و أخذ الكيس الملئ بالرمل
و سكبه في الجردل حتى امتلأت الفراغات بين الصخور ..
ثم سألهم: "هل هذا الجردل ممتلئ؟"
فاجاب الأصغر: إنه ليس ممتلئ
ووافقه إخوته على ذلك..
أخرج الجد إناء ملئ بالماء و سكبه في الجردل
حتى امتلأ ثم سألهم, ماذا استنتجتم ؟
فاجاب اكبرهم بحماس :
 إنه مهما كان لدى الإنسان من أعمال, "
فانه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد! "
ابتسم الجد لحماسه واعقب قوله بسؤال:
 " لو لم اضع الصخور الكبيرة أولاً,
هل كان بالامكان وضعها؟ "
إرتسمت علامات الإستفهام على وجوه الحفاد
عندها أخذ يوضح لهم ..
الصخور الكبيرة هي الأعمال التي تاخذ وقتاً كبيراً لإنجازها..
يمكن كل منكم وهو يشير لهم فرداً فرداً
أن تعتبرها مشروع تريد تحقيقه..طموح, تعليم,
اسعاد من تحب (ابويك, عائلتك) أو أي شي مهم في حياتك .
فدائماً عليك وضع الصخور الكبيرة أولاً وإلا فلن يمكنك وضعها ابداً...
لذا, الليلة أو في الصباح الباكر اسأل نفسك ..
ما هي الصخور الكبيرة في حياتك؟
ثم قم بوضعها من الآن كي يتسنى لك بعد ذلك وضع الصخور الأصغر حجماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق