آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الاثنين، 25 فبراير 2013

قصة : شاب في لحظات غضب..

 
كان هنالك شاب سيئ الطباع، متقلب المزاج،
 وكان يفقد صوابه بشكل مستمر، و يسيء باستمرار إلى
جيرانه و أقربائه وأصدقائه فاحضر له والده ذات يوم كيسا من المسامير
و قال له يا بني دق مسمارا في سياج حديقتنا
الخشبي كلما اجتاحتك موجة من الغضب وفقدت أعصابك
و عزمت أن تسيء إلى أي احد وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده،
 فدق في اليوم الأول 30 مسمارا،
ولكن إدخال المسامير في السياج لم يكن سهلا
و يتطلب مجهودا غير يسير من الشاب اليافع
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب
حتى لا يضطر إلى دق المسامير في السياج الخشبي
وبعد مرور أيام كان يدق مسامير اقل وخلال أسابيع
 تمكن من ضبط نفسه
وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير نهائيا.
فجاء إلى والده واخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول
وقال له : ولكن عليك الآن يابني باستخراج مسمار واحد
لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه
و لم تسئ فيه إلى أي شخص وبدأ الولد من جديد
بخلع المسامير في الأيام الذي لا يفقد أعصابه فيها
حتى انتهى من كل المسامير المغروسة في السياج فجاء إلى والده واخبره
بإنجازه المهمة مرة أخرى، فأخذه والده إلى السياج وقال له :
يا بني انك أحسنت صنعا ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب الكثيرة
في السياج، هذا السياج لن يعود أبدا كما
كان وأضاف الوالد الحكيم يا بني
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو مشاحنة
وتخرج منك بعض الكلمات البذيئة فأنت تتركهم بجرح
في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها في السياج،
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه,
ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر لهذا لا يهم كم من المرات
قد تتأسفله لأن الجرح سيبقى موجودا
و جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق