آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

السبت، 9 فبراير 2013

حوار: بين الأمل و الذكريات واليأس و السعادة..

ذات يوم التقى
الأمل و الذكريات واليأس و السعادة .
و دار هذا الحديث بينهم :
قال الأمل :
قد كنت يوماً شمس الحياة يحملني النسيم لكل مكان
أشدوا في آذان الناس أجمل الألحان
واليوم أصبحت كلمة تنقلها الأفواه دون معنى وسكت ..
فتحدثت الذكريات لتقول:
أنا ماض لا يعود من حياة البشر
وقد أصبحت مقيدة في خطوط القلم يصفعني الشوق والألم فأين أنا ؟ 
وأغلقت عيناها لتنحدر دمعة على وجنتها ..
فقال اليأس : في الحياة أسرار وأعظم أسرارها أنا ،
كم خلفت ورائي من عيون أتعبها البكاء وأشواق قطعتها
ليحل محلها الجفاء ، لا تحسبوني مذنبة ، فهكذا طبع الإنسان
يشتكي من دون أن يفكر ، ويبكي من دون أن يخبر و
هو يعلم أن بيده أن يستمتع بالدنيا ، ويستغني عني،
وحينما سكت اليأس..
تطلع الجميع إلى السعادة التي كانت تقف بعيداً عنهم
فأخذوا ينظرون إليها ببرود إلى أن
قالت : أنا حلم يعانق الأجفان وخيال يعيش في عنق الأذهان ،
 أنا مفتاح الدنيا ولن يعثر علي إلاّ ذوو القلوب الصافية ،
وأنا قريبة من اليأس لأزيحه عن صاحبه وأكون في عمق الذكريات لأضفي
عليها شيئاً من بريق الأمس ، فأنا عماد الأمل
 لهذا لا يحق لكم أن تشتكوا أو تبكوا لأنكم تعلمون 
أن الحياة مدرسة وتجاربها شهادة الأمل
فأنا عماد لن تنالوها من أعلى الجامعات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق