آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف
الأربعاء، 24 أغسطس 2016
كم من البشر يا صديقي قد ودعت ؟
كان
دائماً من عادته انه لا يقرأ نهايه الكتب ..
فـ يترك فى اخر
الصفحات علامه و ينتقل لكتاب اخر ..
حتى سألته يوماً
باستغراب :
ـ لماذا لا تنهي قراءه
الكتاب ؟
و بدون تركيز قال
سأقرأه فيما بعد
فأكلملت باصرار
الا يثيرك الفضول فيما سيحدث و كيف ستكون النهايه
و ماذا سيفعل الابطال ؟ فصمت قليلا ثم قال
فأكلملت باصرار
الا يثيرك الفضول فيما سيحدث و كيف ستكون النهايه
و ماذا سيفعل الابطال ؟ فصمت قليلا ثم قال
ـ لا احب الوداع .. فكل روايه تنتهى كوداع بالنسبه لى
سيرحل فلان او يموت ..
ستنجب و تربي الصغار
و ماذا بعد !! ستنتهى
الروايه و افقدهم و لكن الان هم لايزالون احياء
فنظرت اليه باشفاق و سألت
كم من البشر يا صديقي
قد ودعت ؟
فـ ابتسم و لم يجيب
وبدأ فى قراءه كتاب جديد ..
مساء الإشتياق لذكريات الطفولة ..
طُفوُلتِيْ كَمْ
أشَّتاقُكِ وَليَّتكِ تعُودِيَّنْ
لِ تُضَفِّرِيَّنَ جَدائِلُ حُلَّمِيْ بَعدَ أنْ
مَزَّقتُهَا مِقصَلةُ الزَّمَنْ الغَادِرَهْ ،
وَكمْ
إِشَّتقَتُ لِ [ عِنادِيْ الطٌّفوُلِيْ ] الذِيْ كَانَ يُرَّغِمُنِيْ عَلىَ
أنْ أتخَطَّىَ كُلٌّ العَثرَاتْ
لِأصِلُ لِ دُمَّيتِيْ التِيْ أُحِبْ
حَتَّىَ وَإِنْ سقَطَّتْ لَا أُبالِيْ !
لَكمْ
أحْتَاجُ لِ ذَاكَ الصٌّموُدْ الَآنْ لِ أبَّقىَ ثَابِتةٌ
بِ وجَّهِ عَثرَاتُ وَاقِعِيْ
المُقيَّتهْ
وَأجَّتَازَ طُرقَاتِ اليَأسِ الوَعِرهْ
حَتىَ
أصِلُ لِ حُفَّنَةِ فَرحْ أرَّتوِيْ مِنَّهَا .. ؛
مساء الإشتياق لذكريات
الطفولة ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)