آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

قصة : لَستُ بِحاجه إلى مُعَلِمْ *~

لستُ بحاجه إلى معلم
قصة من مجلة العربي الصغير العدد 254
نوفمبر2013
قصة :غزلان العيادي
قال ياسر : أنا لا أحتاج لمعلم، يكفي أن أقرأ الدرس لأفهم كل شي !
أجباه عبدالرحمن : أنت على حق !
فالمعلمون يثقلون كاهلنا بالواجبات و الفروض .
رد عليهما هيثم قائلاً : بالفعل ! يمكننا أن نتعلم كل شيء ؛
من لغات وعلوم ورياضيات دون المجيء إلى المدرسة أو اللجوء للمدرسين !
سمعت المعلمه الحديث الذي دار بين الأطفال ،
و أردات أن تشعرهم بأهمية المدرسة و المدرسين .
فقررت أن تحكي لهم حكاية الطفل سلمان ،
الذي أراد تعلم اللغة العربية من دون معلم :
(( كان يا مكان ! يا أطفالي الصغار !
طفل إسمه سلمان أراد سلمان تعلم اللغة العربية دون معلم ،
فإتجه إلى قريه يتكلم أهلها العربية .
وفي الطريق صادف سلمان رجلاً يركض خلف ثور هارب ،
ولا يستطيع الإمساك به ، وصديقه يناديه قائلاً :
عبثاً تحاول يا صديقي!
إبتسم سلمان وقال : ها هي أول جمله في اللغة العربية !
وهكذا تابع سلمان طريقه مترنماً بجملته الوحيدة :
(( عبثاً تحاول يا صديقي! )) (( عبثاً تحاول يا صديقي! ))
حتى لقي صياداً يحاول صيد الغزلان .
إبتسم سلمان للصياد قائلاً : (( عبثاً تحاول يا صديقي! ))
غضب الصياد من سلمان وقال ألا تراني أصطاد غزلاناً !؟
الأحرى بك أن تقول لي (( أتمنى لك سته أو سبعه في اليوم )) !
تابع سلمان طريقه مردداً جملته الجديدة إلى أن توقف أمام جنازة ،
والحزن بادٍ على وجوههم . حياهم سلمان قائلاً :
أتمنى لكم ستة أو سبعة في اليوم !
ثارت ثارة الرجال ، وإحمرت وجوههم غضباً
فكيف يتمنى لهم ست و سبع جنازات في اليوم !؟
لكن أحد الرجال فطن إلى سلمان ربما لا يعرف اللغة العربية
فال له : لا تقل ذلك بل قل (( يرحمه الله )) ! .
وكالمرات السابقة إستمر سلمان في ترديد هذة الجمله .
دخل سلمان خيمة أقيمت بساحة القرية
فوجد نفسه أمام طبيب يتفحص مريضاً
طفحت على جلده بقع حمراء كبيرة .
إبتسم سلمان ببلاهة وقال للطبيب : يرحمه الله !
ظن الرجل المريض أن سلمان يدعو عليه بالموت ،
فقال له وهو يشير إلى تلك البقع الحمراء الكبيرة :
أولى بك أن تقول (( تصغر ، تصغر ، حتى تختفي بإذن الله )) .
بدأ سلمان يتهجى هذة الجمله ، ويعيدها حتى حفظها .
وبينما هو على تلك الحال ، مر بفلاح يتفقد الطماطم التي زرعها
بهمه و نشاط . قال له سلمان مجاملاً :
تصغر ، تصغر ، حتى تختفي بإذن الله !
تعجب الفلاح من سلمان
الذي يدعو على محصوله أن يختفي : ماذا قلت ؟!
بل قل (( تحمر ، وتنتفخ ، وتكبر ،
حتى تصير في حجم البطيخ إن شاء الله )) .
تابع سلمان طريقة وهو يردد جملته الجديدة وقد تملكته الحيرة .
فصادف شيخاً يتكئ على جدع شجرة ،
ويفرك عينيه وقد احمرتا بسبب المرض .
قال له سلمان : تحمر ، وتنتفخ ، وتكبر ، حتى تصير في حجم البطيخ !
غضب الشيخ وصرخ في وجه سلمان :
أتدعو علي أيها الأبله ، بأن تحمر عيناي وتنتفخا ،
حتى تصيرا في حجم البطيخ ؟! سألقنك درساً لن تنساه أبداً !
ثم هوى بعكازه على رأس سلمان .
غادر سلمان القريه متألماً ، وقد قرر ألا يتعلم اللغة العربية أبداً .
شعر الأطفال ، بعد أن أنهت المدرسة هذة القصة ،
بأهمية المدرس و بأن سلمان كان مخطئاً _ مثلهم _ في اعتقادة
بأن من السهل التعلم من دون معلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق