آنا عبَق مِن آنْثَى..آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ ..مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ ..ليس كُل مـآ أكتبهَ حِكآيهٌ عَنْ وآقعي ولا من بوح قلمي إنمَآ هِيَ كلِمَآتٌ رآقَت لِي وآحسستها قريبه من مشآإأعري وقدَ يـحتَآجهآ غِيري فمدونتي كلوحه من عالمي عالم مليء بالألوان .. ألوان الطيف

الخميس، 15 نوفمبر 2012

قصة : سأل بستنكار عن ماذا تفعله زوجته طوال اليوم..؟!

عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منـذ الصباح..
 
  و في الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
و أوراق التغليف على الأرض
و كان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً..
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
و السجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
و صوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
و الملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة

و في المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة
 و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه ..

صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
و تبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة و سألها :
ما الذي حدث اليوم

ابتسمت الزوجة مرة أخُرى و قالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم...
أليس كذلك يا عزيزي

فقال : بلى
ف قالت الزوجَه :
حسناً أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم

من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما (الأخذ ..و.. العطاء)
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لا تغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
 إلى الراحَه و السعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق